مكتب أخبار مينانيوزواير – كشف المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، عن التشغيل التجاري للوحدة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية والذي يمثل تتويجاً لجهود مستمرة منذ سنوات، وبداية تأسيس برنامج الإمارات للطاقة النووية، وأكد أن الهيئة عملت على مراقبة كافة مراحل المشروع، من اختيار الموقع إلى التشييد والاختبارات، وصولاً إلى التشغيل، لضمان التزام المشغل بالمتطلبات الرقابية اللازمة للحفاظ على سلامة المجتمع والبيئة.
مراقبة مستمرة لضمان الأمان
وأوضح فيكتورسن أن الهيئة تواصل دورها الرقابي من خلال التفتيش المستمر على المحطة خلال مرحلة التشغيل، للتأكد من تطبيق جميع الشروط التي تضمن أمن وسلامة العمليات. كما أشار إلى أن الهيئة تفتخر بمشاركة الخبراء الإماراتيين الذين لعبوا دوراً حيوياً في عمليات الترخيص منذ البداية، حيث يشارك هؤلاء الخبراء في عمليات التفتيش التي تغطي مجالات الأمان النووي والأمن النووي وحظر الانتشار النووي.
مشاركة إماراتية قوية في الهيئة
وفيما يتعلق بالقوى العاملة، أشار فيكتورسن إلى أن نسبة الإماراتيين في الهيئة تمثل أكثر من 77% من إجمالي الموظفين، مما يعزز الثقة في دور الخبرات المحلية في قيادة مشاريع الطاقة النووية.
التزام صارم بالمتطلبات الرقابية
مع بدء التشغيل التجاري للوحدة الرابعة، أكد فيكتورسن أن الهيئة ملتزمة بتنفيذ مهامها الرقابية والتفتيشية لضمان أمان المحطة النووية، مشيراً إلى أن شركة نواة للطاقة، المشغل الرئيسي، تلتزم بكافة المتطلبات الرقابية اللازمة للبدء في هذه المرحلة الحاسمة.
إنجاز كبير بفضل الرقابة المستمرة
وأشار فيكتورسن إلى أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لأنشطة رقابية مكثفة، شملت التفتيش المستمر والرقابة لضمان أمن وسلامة المحطة. وذكر أن الهيئة قامت بإصدار رخصة التشغيل بعد سلسلة من الاختبارات والأنشطة الرقابية التي تضمنت تواجد مفتشين مقيمين في المحطة لضمان تطبيق كافة المعايير.
رصد بيئي واستعداد للطوارئ
كما أوضح فيكتورسن أن الهيئة تتحقق بشكل دائم من مستوى الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ من خلال محطات الرصد المستقلة المتواجدة حول المحطة، لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة.